زين تطلق حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة

زين تطلق حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة

زين تطلق حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة .

دشنت مجموعة زين حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم الأهداف الإنمائية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تحت وسم "#كن أنت صوت التغيير"، وذلك في مبادرة منها للمشاركة في الجهد الموجه لخدمة الأهداف العالمية للتنمية المستدامة للعام 2030.

وأفادت المجموعة في بيان صحافي أنها تساهم بهذه الحملة الضخمة بالتعاون مع كافة شركاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على شبكات التواصل الإجتماعي للتوعية بالأهداف المرجوة من مجالات الاستدامة التي تم تبنّيها من جانب 193 من قادة العالم في هيئة الأمم المتحدة في سبتمبر من العام 2015، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر ومكافحة الظلم وعدم المساواة، إلى جانب معالجة قضية التغير المناخي على مدى السنوات الـ15 المقبلة.

وأشارت المجموعة التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متنقلة متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أنها تقوم ببث نبذة تعريفية حول تلك الأهداف من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها والتي يصل عدد متابعها إلى أكثر من 14 مليون متابع، مع تسليط الضوء على مبادرات كافة شركاتها التابعة على مستوى المنطقة في ما يتعلق بمجالات الاستدامة.

ومع الإطلاق الرسمي لأهداف التنمية المستدامة الـ17 ، ستعمل بلدان العالم خلال السنوات الـ15 المقبلة، وهي تضع نصب أعينها اتجاه هذه الأهداف الجديدة التي تنطبق عالميا على الجميع، للقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ، مع كفالة اشتمال الجميع بتلك الجهود.

وعلى الرغم من أن أهداف التنمية المستدامة ليست ملزمة قانونا، فإن من المتوقع أن تأخذ الهيئات والحكومات ومؤسسات القطاع الخاص زمام المبادرة للمساهمة في نشر هذه الأهداف والتوعية بها، وانطلاقا من هذا فإن مجموعة زين تجدد التزامها بهذا التوجه العالمي كمؤسسة تؤمن بأهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في المساهمة في تحسين حياة الأمم والشعوب.

وتؤكد زين من هذه الحملة أن "الأهداف العالمية" تنسجم تماما وبشكل مباشر مع قيم الاستدامة والنظرة المستقبلية التي تتبناها في استراتيجيتها، وذلك في ضوء ما تقوم به من جهود حقيقية في المجالات البيئية والاجتماعية، حيث أخذت تعهدا على نفسها بتقليص انبعاثاتها الكربونية بحلول العام 2020، علاوة على الحملات والمشاركات التي قامت بها المجموعة في سبيل تحسين الرفاه الاجتماعي في أسواقها.

الجدير بالذكر أن كبريات مجموعات الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم كانت أبدت التزاما في وقت سابق – بما في ذلك مجموعة زين – في نشر التوعية حول "الأهداف العالمية" بين عملائها وذلك من خلال ما يزيد على 125 من الشركات التابعة لتلك المجموعات في أكثر من مئة دولة حول العالم، وذلك من خلال رسائل نصية وقنوات اتصالات متنقلة أخرى بما فيها شبكات التواصل الإجتماعي.

وإذ تؤمن مجموعة زين بأن ضمان مستقبل مستدام يحتاج إلى تضافر جهود الجميع، فقد بينت أن هذه الحملة تمس القضايا الأكثر تأثيرا على حياة الأمم والشعوب، خصوصا وأنها ولدت في أكبر محفل عالمي يحضره قادة وزعماء العالم.

وكشفت زين أنها شرعت فعليا في اتباع مسارات جديدة في اتجاه هذه القضايا التي تمس نسيج مجتماعاتها، خصوصا وأن منطقة عملياتها تواجه تحديات كثيرة، مبينة أنها دأبت دائما على التأكيد على ضرورة العمل من أجل مواجهة تلك المشاكل والتصدي لها والبحث عن حلول عملية شاملة.

وأشارت المجموعة إلى أنها تؤمن بضرورة المشاركة الفاعلة للحكومات والشركات والأفراد في تحمل المسؤولية بوضع أهداف الإستدامة العالمية في صميم الأنشطة والأعمال، حتى يكون الجميع قادر على اتخاذ قرار السير في إتجاه إيجابي من أجل المصلحة العامة.

يذكر أن قائمة الأهداف الإنمائية يتقدمها هدف القضاء على الفقر الشديد، حيث تسعى جهود العالم إلى جعل جميع المحتاجين من الرجال والنساء والأطفال قادرين على التقدّم والنجاح بحلول العام 2030، كما تتضمن هذه الأهداف القضاء على الجوع وتيسير الوصول الآمن إلى الطعام، فسوء التغذية والمجاعة سيصبحان من الماضي بحلول العام 2030.

وتسعى الجهود الأممية إلى تأمين الحياة الصحّيّة وتعزيز الرفاهية لكل الأعمار، حيث سيتيسّر للجميع الحصول على الرعاية الصحّيّة وما تستلزم من العلاجات الطبيّة الملائمة بحلول العام 2030، كما أن الحصول على تعليم جيد مهمّ للجميع من الأهداف التي تسعى إليها هذه الحملة، حيث سيتمكّن الجميع حول العالم من الحصول على التعليم الأساسي مجّاناً بحلول العام 2030.

وركزت هذه الأهداف على تمكين جميع النساء، حيث ستعيش جميع النساء بدون تمييز وسيكون لهن نفس الحقوق بحلول العام 2030، وأيضا تمكين الجميع بدون استثناء من الوصول إلى ماء صالح للشرب، حيث أن هناك واحد من كل تسعة حول العالم لا يستطيع الحصول على ماء صالح للشرب.

وتستهدف هذه الحملة أيضا زيادة القدرة على الوصول إلى طاقة مستدامة بأسعار معقولة للجميع، فبحلول العام 2030، سيحصل كل فرد على طاقة جديدة متجدّدة يعتمد عليها، كما ستعمل الأهداف الإنمائية على تعزيز فرص العمل اللائق للجميع، فبحلول العام 2030، سيحصل كل فرد على عمل آمن براتب عادل.

ولم تغفل أهداف التنمية المستدامة قطاع الصناعة الصناعة، فالابتكار والبنية التحتيّة هي طريق التغيير، حيث ستقوّي التكنولوجيا البنى التحتيّة للدول النامية بحلول العام 2030، هذا بالإضافة إلى الحدّ من عدم المساواة وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع البلدان، فبحلول العام 2030، ستزيد الفرص المتكافئة وتضييق الفجوة بين الغني والفقير.

ومن ضمن هذه الأهداف أيضا جعل المدن آمنة وقادرة على التكيّف وحاضنة للجميع، حيث ستصبح جميع المدن حول العالم مكاناً أكثر مرونة وأماناً بحلول عام 2030، كما أن هذه القائمة تستهدف تحقيق استهلاك مستدام لتطوير الأجيال القادمة، فبحلول العام 2030، سيتم استخدام المصادر الطبيعيّة بكفاءة وإنتاج نفايات أقل.

على جانب آخر فإن الأهداف الإنمائية للاستدامة تتلقى دعما ومساندة من جانب مئات من الشركات والمحطات التلفزيونية والإذاعية والدعائية والرقمية، بالاضافة إلى شركات الاتصالات المتنقلة ومزودي خدمات الانترنت ومنظمات غير حكومية من جميع القطاعات ونواد رياضية وشركات انتاج سينمائي وتلفزيوني ومجلات وشركات تجزئة، وهي الجهات التي وافقت جميعها على أن تنقل إلى معجبيها وجماهيرها وعملائها ومستخدميها رسالة الأهداف العالمية من أجل المساعدة في نشرها والتعريف بها على نطاق أوسع حول العالم.

يذكر أن مجموعة زين تلتزم بمنهج استراتيجي ثابت في مجالات التنمية، حيث تستهدف منه إحداث أثرا ايجابيا في كافة النواحي الاجتماعي، ومع إدراكها المتزايد بضرورة المساهمة في تزويد المجتمعات بالأدوات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، فإنها تسعى إلى إلزام نفسها بتبني نموذج عمل أكثر استدامة، وقد نجحت في أن تضع نفسها كشركة رائدة في هذا المجال، ليس فقط من خلال منتجاتها وخدماتها الأساسية المبتكرة، إنما بانتهاج زيادة فعالية مساهمتها الاجتماعية.